ظل فريد شوقي حائر يفكر كيف يقنع رشدي اباظه بهذا الدور الصغير في فيلم " كلمة شرف "
و هو المعروف عنه الإعتزاز الشديد بنفسه. إنه يظهر في مشهد واحد في فيلم أبطاله فريد و مظهر.
فاتصل فريد برشدي و سأله بخبث شديد( مع معرفته بحب رشدي للبريق و الظهور المميز) : يا رشدي. انا محتار في حاجه و عايز آخد رأيك فيها. باعمل فيلم فيه انا و مظهر و محتاج ممثل يظهر في مشهد واحد لكنه اهم مشهد في الفيلم . لواء شرطه هايدخل بتشريفه و البروجي يضرب له و هو داخل و لازم ممثل يقنع الناس إنه هايرعب احمد مظهر و يخوف فريد شوقي. تفتكر مين يا رشدي عندنا ممكن يعمل الدور ده؟
رشدي رد بسرعه و قاله : انت مجنون يا فريد، مافيش غيري انا طبعا اللي يقنع الناس بكده
وقد كان، واحد من اجمل الأفلام. و احد أهم أدوار الإمبراطور رغم صغر حجمه ..
وبعد عرض الفيلم تسبب في إعادة النظر للحالات الإنسانية للسجناء ، ومن ثمَّ تم إعادة صياغة القوانين، واشتقاق قانون جديد يسمح للمسجون بزيارة أهله بضوابط محددة.
رحم الله عمالقة السينما ، فريد و مظهر و رشدي