جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جعفر عبد الكريم الخابوري

صحيفة جعفر الخابوري الاسبوعيه
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 15/05/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Emptyالإثنين مايو 15, 2023 8:57 pm

قسّم "جنكيز خان" قبل وفاته مملكته الواسعة بين أولاده الأربعة :
- جوجي خان
- أوقطاي خان
- جغتاي خان
- تولوي خان

كان نصيب ابنه الأكبر "جوجي" بلاد شمال بحر قزوين والبلغار والقوقاز ، إلا أن "جوجي" قد مات في حياة جنكيز خان ، فذهب ميراثه الى ابنه "باتو" والذي قاد حملة كبيرة وإجتاح بها اوروبا من الشرق.

وورث "تولوي خان" أرض منغوليا والتي ذهبت إلى أبنه هولاكو خان من بعده والذي قاد حملة كبيرة بدوره واسقط فارس وهو الآن في طريقه لبغداد والتي سيقتل فيها الخليفة العباسي ثم يكمل طريقه للشام ومن بعدها مصر .
لكن يشاء الله ان يموت "باتو خان" قبل سقوط بغداد بأربع سنوات ويصل الحكم لاخيه "بركة خان" الذي على وشك تغيير وجه التاريخ بالكامل.

في مفاجأة كبيرة لباقي أفراد البيت المغولي الحاكم ، يعلن "بركة خان" إسلامه ، وتعلن القبيلة الذهبية كلها إسلامها لإسلامه.

حاول "بركة خان" وقف الزحف المغولي على بغداد ، فأعلن الحرب على هولاكو الذي نقم على إسلامه وطمع في الاستيلاء على أراضي مملكته ، فسار "بركة" للقائه ، ولقي هولاكو هزيمة هلك فيها أغلب جيشه.
ومن هذه السنة 653 هجريا نشأت الحرب بين الطائفتين مغول القبيلة الذهبية بقيادة "بركة خان" ومغول فارس بقيادة "هولاكو" وأبنائه من بعده.

وبعد سقوط بغداد ، إستغل "بركة خان" وفاة خان المغول الأكبر ، وأشعل نار حرب أهلية بين أفراد البيت المغولي في نزاعهم على منصب الخان ، وقد تسبب هذا الصراع في عودة هولاكو من الشام مسرعاً ، مصطحباً معه أغلب جيشه الجرار، تاركاً بعضه مع قائده "كتبغا" الذي لاقى الهزيمة على أيدي المسلمين في معركة (عين جالوت) الخالدة 658 هجريا ، والتي أنقذت ما تبقى من العالم الإسلامي.

وإستمر "بركة خان" في حروبه مع هولاكو وأبنائه ، وعمل في نفس الوقت على مد العلاقات الدبلوماسية السلمية مع المماليك في مصر ، وزوج ابنته من السلطان "الظاهر بيبرس" ، وأنجبت غلاماً أطلق عليه أبيه اسم جده "بركة خان".

وتطورت العلاقات بين الجانبين ، فأمر "بيبرس" بالدعاء للخان التترى على منابر القاهرة والقدس والحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
استمر "بركة خان" في خدمة الإسلام حتى وفاته رحمه الله في عام 665 هجريا، بعدما أطمئن على استقرار الإسلام بدولته، وامتد سلطان قبيلته القبيلة الذهبية من تركستان وحتى روسيا وسيبريا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fgghgghhgff.ahlamontada.com
 
مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: جعفر عبد الكريم الخابوري-
انتقل الى: